احتجاجات شعبية واسعة ضد الاحتلال التركي في المناطق السورية المحتلة
تستمر الاحتجاجات الشعبية في المناطق المحتلة ضد الاحتلال التركي بعد فتح معبر أبو الزندين، وسط استقدام تركيا تعزيزات كبيرة إلى مدينة الباب.
تستمر الاحتجاجات الشعبية في المناطق المحتلة ضد الاحتلال التركي بعد فتح معبر أبو الزندين، وسط استقدام تركيا تعزيزات كبيرة إلى مدينة الباب.
شهدت منطقة الباب ليلة أمس الأربعاء احتجاجات للمرتزقة ضد الاحتلال التركي، ورفضاً لفتح معبر "أبو الزندين" شرق حلب، الواصل بين مناطق حكومة دمشق ومناطق تحتلها تركيا ومرتزقتها.
ورفع المحتجون يافطات كتب عليها "اعتصام الأحرار في معبر أبو الزندين هو لإنقاذ الثورة من خطر التطبيع ومصيبة التسليم، ثوار مدينة الباب الأحرار، كنتم رأس حربة في مقارعة النظام المجرم، فاحذروا أن تقعوا في شباك النظام التركي بفتح المعبر، إلى أهلنا في مدينة الباب أردوغان الذي عرفتموه متلوناَ لن يكون صادقاً معكم في قضية فتح المعبر فأول خطواته تطبيع وآخرها تسليم".
وفي سياق آخر، أرسل جيش الاحتلال التركي أرتال ضخمة من قواتها تضم مدرعات وناقلات جند إلى محيط المعبر بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات في المنطقة.
كما أمرت الاستخبارات التابعة للاحتلال التركي، مرتزقة الحمزات في مدينة الباب بتصفية أحد قادة مرتزقة الجبهة الشامية في مدينة مارع شمال حلب، "علي النجار أبو جعفر" الذي خرج بمقطع فيديو يتحدى مجموعات مرتزقة التركمانية والاحتلال التركي بخصوص فتح المعبر.
ويعدّ معبر "أبو الزندين" الواقع شرق مدينة الباب في الجزء الشرقي من مدينة حلب، معبراً تجارياً ومنفذاً تمر خلاله المعونات الإنسانية بين المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي، وتشهد المناطق المحتلة احتجاجات منذ افتتاح المعبر في 27 حزيران المنصرم.